نشأ صالح في القصيم تحت رعاية أمه. كبر وتزوج وهو معروف عنه بره وأحسانه الكبير لأمه لدى الناس جميعاً وكان يعمل معلم وفي كل نهاية شهر أذا أستلم الراتب ذهب لأمه وأعطاها مما أنعم الله به عليه .ثم يسأل أمه هل تتمنين شيء أخدمك به فتقول له نعم يابني ياليت نأخذ عمره. فيذهب بها لمكة ويأخذون عمره وتمر الأسواق تشتري ويرجعون وهكذا على مر الشهور.
ولكن بعد سنتين لا حظ صالح أن أمه لاتطلب منه الذهاب لمكة للعمرة فخاف ان تكون غضبت عليه فذهب يترضاها ويقول لها :يا مويمتي لعلك ما أنتي زعلانه أشوفك لك كم شهر ما تطلبين مني الذهاب لمكة عسى ما شر
فردت الأم :لا يا وليدي يا صويلح مافيه الأ كل خير وما جاء منك قصور.
بس خلاص يا وليدي ما يحتاج نروح مكة ونتعب أنفسنا مادام أن محل ابو ريالين فتح عندنا في القصيم !!