علي الأكبر عليه السلام
والده:الأمام الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام
أمه :هي ليلى بنت أبي مرة بن عروه بن مسعود الثقفي وأمها ميمونة بنت أبي سفيان صخر
بن حرب بن أميه وجدتها بنت أبي العاص وعمة أبيها برزة بنت مسعود زوجة صفوان بن أمية أم ولده
عبد الله الأكبر
ومن أجل اتصال ليلى بميمونة قيل لعلي الأكبر يوم الطف (إن لك رحماً بأمير المؤمنين يزيد )لعنة الله عليه
وأريد منه الجنوح إلى عسكر يزيد لكن نفسه القديسة أبت إلا النزوع الى الشرف الخالد
والحياة الأبدية فقال عليه السلام :إن رحم رسول الله أحرى بأن يرعى من رحم ابن آكلة الأكباد .
كانت ليلى من بيت شرف ومنعه فان جدها عروة أحد العظيمين الذين قالت قريش فيها
(لولا أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم )
ولشرف عروة في قومه أرسلته قريش يوم الحديبية لعقد الصلح مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
وكان كافراً وأسلم سنة تسع من الهجرة ورجع الى قومه يهديهم الى الإسلام
ولادة الأكبر عليه السلام :
ولد في الحادي عشر من شهر شعبان سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة قبل مقتل عثمان بسنتين
وقد قتل سنة خمس وثلاثين وفي قول أخر ولد في خلافة عثمان فيكون له يوم الطف
ما يقارب سبعا ًوعشرين سنة وقيل انه الثمان عشرة والله اعلم
فان القرائن داله على منزلة له رفيعة عند أبيه الشهيد وتقدمه على من معه من أصحابه وأهل بيته
عدى عمه العباس لما اجتمع الحسين عليه السلام ليلة عاشوراء بابن سعد أمر من كان معه بالتنحي
عنه إلا أخوه العباس وابنه علي الأكبر وكان مع ابن سعد غلامه وابنه حفص
كنية الأكبر :
جاء في زيارته (صلى الله عليك يا أبا الحسن ثلاثاً )فقد قيل انه كان متزوجاً من جاريه له ولد منها
كما قيل (صلى الله عليك وعلى عترتك وأهل بيتك وآبائك وأبنائك وأمهاتك الأخيار الذين
أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً) ولفظ الأبناء جمع يدل على أكثر من اثنين
وقوله (وعلى عترتك)دال عليه فان عترة الرجل ذريته فلو لم يكن له ذريه لما صح استعمال هذا الفظ
لقب الأكبر :
لقب بالأكبر لكونه أكبر من الأمام زين العابدين وقد صرح بذلك السجاد عليه السلام حين قال له
ابن زياد :أليس قتل الله علياً؟ فقال الأمام :كان أخ أكبر مني يسمى علياً فقتلتموه .
الأكبريشبه الرسول :
من صفات الرسول صلى الله عليه واله وسلم (الحلم،التواضع،الكرم،الشج