بمناسبة قدوم الحج اهديكم هذه القصيدة للشيخ حسين الاكرف من اصدار مشاعر بعنوان حج الدموع
استغفرت ربي .. مطوﮒ بهالة ندامه من ثـﮕلل ذنبي
و اعلنت حربي .. عالمعاصي مسلح و ايماني بجنبي
و النظر يربي .. للحجيج بكل خشوع و نيتي بـﮕللبي
و ابتدا دربي .. للفرض و القادر يحج واجب يلبي
للفرض طال انتظاري .. و تركت أهلي بدياري
ﮔـاصد بأول مساري .. للمدينة بأنكساري
بالبكاء .. بالبكاء .. بالبكاء
فالله فيها قد سقى بالغيث قبراً للنبي ..
فهو الذي قد حل أمناً في ثراه الطيبِ ..
*** *** ***
بأول المسرى .. أعتني الهادي محمد و اﮔـصد لـﮕبره
لكن بعبره .. بعده أقصد للبقيع و ناري مستعره
و أنظر بحسره .. مهدمه ﮔـبور الأيمه و تصعب النظره
و روحي متحيره .. ياهو يندله إلـﮕبرها فاطمة الزهرا
روحي متحيره و حزينه .. عيني للمدمع رهينه
تدور بأرض المدينه .. وينه ﮔـبر الزهرا وينه
بالرجاء .. بالرجاء .. بالرجاء
حزناً وقفت في البقيع بين هاتيك اللحود ..
و العين تبكي و على مكسورة الضلع تجود ..
*** *** ***
تالي من أطلع .. أﮔـصد الميقات مكه و للدرب أﮔـطع
للمخيط أنزع .. و أحرم بثوبين ﭼـني مجهز المضجع
و الـﮕللب يخشع .. و النفس تحـﭽـي ويا ربها و للندم تخضع
ربي يالتسمع .. دعوة العبد الذليل و تنظر المدمع
أندعي و دمعاتي تهمي .. يا إلهي اغفرلي جرمي
و للسخط لو آنه مرمي .. ريت لا ولدتني أمي
بالدعاء .. بالدعاء .. بالدعاء
أرجوك عفواً ها أنا عبدك ما بين يديك ..
رُحماك إني قد هربت منك يا ربي إليك ..
*** *** ***
بدمعه منصبه .. تشبح عيوني بأملها و تنظر الكعبه
و ما تظل غُربه .. ﭼـني عند حيدر أزوره و واﮔـف بـﮕربه
زيارته صعبه .. لكن بهلكعبه سره استودعه ربه
والله مو عجبه .. لو ضمن هالحجه هاي زياره منحسبه
و بطواف الكعبه غايه .. تحتوي سِر الولايه
و نعمه من رب البرايا .. ثابته بدرب الهدايه
بالولاء .. بالولاء .. بالولاء
سبعاً أطوف حول بيتٍ فيهِ سرٌ أزلي ..
حيث الإلهُ شرف البيت العتيق بعلي ..
*** *** ***
أسعي و أتألم .. بالصفا و المروة و اذكر عاشر محرم
بين المخيم .. و الحرب يسعي الغريب و مدمعه زمزم
و الأشد و أعظم .. من أخذ عبدالله ظامي و العِدا تِعلم
لكن تحتم .. يرجع بذبحة رضيعه المنخضب بالدم
و الفِكر لا ما تِناسى .. جسم الحسين ويا راسه
و العدو حين اللي داسه .. و انسفك دم القداسه
بالرِثاء .. بالرِثاء .. بالرِثاء
لا لست أنسى و ذكرت زينباً في عرفات ..
رغم المآسي صبرها مثل الجبال الراسيات ..